أبي بكر السفاح في الموصل

أبي بكر السفاح في الموصل

أبو بكر البغدادي رئيس عصابات داعش التي تسلطت على مناطق عديدة في العراق فقتلت وسلبت وهجرة اهلها خصوصا الشيعة منهم و استخدمت سلاح التكفير لإقناع أتباعها بمشروعية قتال الشيعة وجز رقابهم و صلب شبابهم واستحياء نسائهم بما لم يخطر على بال احد حتى أعداء الإسلام .إن هذه العصابة أعلنت الخلافة في الموصل و طالبت الجميع بالبيعة بحد السيف. ولكن ما هي بخلافة أسلامية على منهاج النبوة و لكنها خلافة على منهاج أبي العباس السفاح الذي رفع الراية السوداء ولبس العمامة والملابس السوداء متخذ من اللون الأسود كشعار لدولته وبالغ في قتل معارضيه وفي أبشع الصور حتى وصل إلى أصحاب القبور فنبش قبورهم واليوم نرى سفاح داعش البغدادي الذي وصفته جماعته بـ(خليفة المسلمين) بعمامة وملابس سوداء خلال خطبة الجمعة بمسجد الموصل كما ان رايتهم أيضا سوداء بعد أن قتل ما قتل من خلق الله تعالى بدون أي مبرر يذكر سوى الانتماء الطائفي والبيعة وكذلك قام بنبش القبور وهدم الجوامع والحسينيات .وكان السفاح العباسي قد ادعى نسبه إلى قريش وكذلك السفاح البغدادي ادعى نسبة القريشي وكأن هذا النسب لايخرج منه سوى أضداد آل البيت صلوات الله عليهم من عهد سقيفة بني سعد الى سقيفة البغدادي الذي تقمص شخصية الخليفة الأول عندما قال (أمرت عليكم وليس بأفضل منكم) مبرر بذلك اغتصاب النساء بعنوان (جهاد النكاح) وقد قالها الخليفة الأول حين جيء بخالد بن الوليد بعد قتل مالك بن نويره ونكاح زوجته لأنه من شيعة علي (علية السلام)…لا اعلم هل كتب علينا دفع ضريبة الأعمال المشينة التي يتبجح بها الغير ؟ يعتلي سفاح الدواعش المنبر الموصلي ويقول هذه دولتكم فهاجروا إليها متناسيا الدم العراقي الذي سال في المناطق التي استولى عليها وكذلك قلوب الأمهات اللواتي تركن أبناءهن تحت رحمة قادة الجيش الخائنين ودواعش البرزاني الذي تمدد الى كركوك والنجيفي الذي باع الموصل . أعلن البغدادي الخلافة وهو يعيش متخفياً في بيت على الحدود التركية فيرسل رسله لأخذ البيعة له طوعا أو كرها والفرق بينهم وبين رسل أبي العباس السفاح إنهم يدعون الناس وهم ملثمين وينشرونها على تويتر والفيسبوك مركزين على قول شيخهم ابن تيمية بوجوب طاعة الأمام الذي له سلطان (حكم)على الناس وليس بطاعة الأمام المخفي أو الذي ليس له سلطان على الناس, والسلطان لديهم هو من يحكم بالحديد والنار والسجن والتكفير.لقد ارتكبا السفاحين مجازر لايعلمها الا الله سبحانه , بل حتى مجرمي التاريخ (هولاكو وجينكيزخان وايفان وهتلر )قد فعلا مثلهما, ولا حول ولا قوة الا بالله.