عبادة القادة
الكثير من شبابنا يحرصون على تقديس القادة الدينيين أو السياسيين لدرجة العبادة بل ويعملون على تنفيذ تعاليمهم ورغباتهم حتى ولو تعارضت مع الشارع المقدس(توجيهات المرجعية) فالمهم إرضائهم مهما كلف الأمر من تضحيات {قال تعالى:كل حزب بما لديهم فرحون} وبذلك خسروا الدنيا والآخرة وأصبحوا كالذي باع أخرته بدنيا غيره . {قال تعالى:قالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا} ليس كل ما يقول القائد هو صدق وصواب لا يناقش ولا ينتقد, بل كل ما تقوله المرجعية الشريفة هو صدق وصواب ويجب علينا الطاعة لها وللقائد الذي تدعمه أما القائد الغير مؤيد من المرجعية الرشيدة فلا ينبغي الإصغاء إليه حتى وان كان (من يكون) . إننا نفسد قادتنا عندما نتغاضى عن انتقادهم حين يخطئون وعندما نصور لهم أخطاءهم كإنجازات عظيمه لم يسبق لها مثيل فنغريهم بذلك فيشعرون أنهم معصومون من الخطأ وبعد ذلك يتمادون في زلاتهم فيضلوا الطريق حتى يعملوا عكس التيار فنخسرهم ونخسر الكثير.فانتبهوا يا أولي الألباب وخافوا الله تعالى فالأجل قريب.