الإكسير الأحمر المكتشف من قبل الإمام الصادق (عليه السلام)
من المركبات الكيميائية المكتشفة من قبل الإمام الصادق (عليه السلام)( كيمياء جابر ص 61 ) هو الإكسير الأحمر وهو مركب غير عضوي واسمه العلمي هو سيانيد البوتاسيوم). يبين جابر بن حيان كيفية تدبير الإكسير الأحمر {ينبغي أن يجتنى بين الربيع والقيظ، وهو في آخر ربيع الآخر وأول القيظ، وهو في خمسة عشر من ربيع الآخر وهو سم السموم الذي يشفي كل الأمراض , }. يقول علماء الكيمياء إن اﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺳﻢ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻏﺎز أو ﺳﺎﺋﻞ وهو مادة سامة من الكربون و النيتروجين تستخدم في الأسلحة الكيميائية و السموم و حقن الإعدام و هي تتحد بالحديد الموجود بهيموجلوبين الدم و تجعل كرات الدم الحمراء عاجزة عن نقل الأكسجين لأجزاء الجسم المختلفة فيموت الإنسان فورا, غاز السيانيد يسبب تسمم في الدم بدرجة عالية و يسبب التهابات ظاهره في عمله داخل الجسم، وقد يسبب فقد التوازن و الدوار و الصعوبة في التنفس و الشعور بالألم. وهو قابل للذوبان، ويعلق السيانيد في الأذهان بمحاولات انتحار بعض المشاهير فقط، مثل أدولف هتلر والمارشال رومل والرئيسة الأرجنتينية السابقة إيفا بيرون، إلا أنها مادة موجود في الطبيعة وتنتجها الكثير من النباتات، ويستخدم الأطباء بعض الأدوية المحتوية عليها. لذا ليس كل المواد المحتوية على السيانيد لها مفعول سام في الجسم. وثمة حاجة طبية لاكتشاف ترياق يتغلب على التأثير السميّ القوي لبعض مواد السيانيد. وتمت الأبحاث الأميركية، المدعومة بشكل قوي من قبل المؤسسة العامة للصحة بالولايات المتحدة، نظراً لاحتمالات تسمم البعض في مناطق شتى من العالم نتيجة لانبعاث مادة السيانيد في الحرائق أو المصانع أو المناجم أو غيرها ( .