وحدة العراق بدعم الحشد الشعبي
روي أن كسرى سأل النعمان بن المنذر (هل في العرب قبيلة تشرف على قبيلة؟؟..قال نعم … قال فبأي شيء ، قال من كانت له ثلاث أباء متوالية رؤساء ثم ما زاد على ذلك ولكن يبقى الكرم والأعمال الحميدة هو معيار المشيخة الأول). وقيل أن احدهم جاء إلى احد ملوك العرب طالبا منه أن يوليه المشيخة على عشيرته فقال له الملك (كبر منسفك وابرز شجاعتك وافتح بابك) .وقال أخر (الشيخ إذا حضر هبناه وإذا غاب عبناه).
وعموما فان الأخلاق الحميدة والكرم والشجاعة والإيثار والمضيف المفتوح أمام الناس في أي وقت هي المعايير التي تحدد المشيخة، فكم من شيخ ضاعت أخباره , وأخر تروي القصص أفعاله. ومن هذه الأفعال التي لا تنسى هو ما قم به الشيخ جبار عبد الواحد (شيخ عشيرة الذهيبات / البو طلاع) وإخوانه من شيوخ الذهيبات في إنهاء خصومة دية والده الشيخ عبد الواحد ضمد بالتنازل عن حقوقه الشرعية والقانونية والعرفية بل وتقديم الضيافة بكامل متطلباتها للعشيرة المقابلة .قربة إلى الله تعالى ومتمنياٌ أن تكون هذه المبادرة كنموذج لعمل الخير في حل الخصومات بين العشائر في طريق وحدة العراق والتوجه لدعم الحشد الشعبي كمطلب أولي للعشائر . ونحن نقول وفقك الله تعالى لما فيه الخير لبلدنا وشعبنا .