مغول الإسلام
الوهابية هي الاجتهادَ الديني الأكثر جمودا وتطرفا ورفضا للتجاوب مع الآراء الأخرى , فهم يريدون إعادة الماضي إلى الحاضر عن طريق إعادة صورة المعتقدات الإسلامية من عبادات وسلوكيات حسب ما قرره سلفهم استنادا إلى أحاديث معتمدة لديهم . إنهم جعلوا من الدين وسيلة لتحقيق أهدافهم وغاياتهم المعادية للدين وهكذا جعلوا من الدين مصدر للعنف والجهل والحروب والحقد والعدوان والفساد والقتل والسلب وكل الموبقات وقوة للطغاة ضد الأبرياء المؤمنين المظلومين فهم يمتلكون مقومات الدمار الفكري والمادي لتدمير الإنسانيات الأخرى بل هم كالمغول دمروا كل الحضارات التي وقفت في طريق زحفهم ليختفوا هم أيضا من التاريخ وإلى غير رجعة ، فالإسلام بني ليبقى حتى يوم القيامة ومعتنقوه المؤمنون هم الذين يرثون الأرض ومن عليها محققين العدل الإلهي في الأرض ومدمرين جميع جبابرة الأرض بعدلهم وإحسانهم وقوة إيمانهم المستمدة من طاعة الله تعالى, إن مشايخ الوهابية بفتاويهم التكفيرية جعلوا من الدين وسيلة للطغيان والتسلط في الوقت الذي يجب أن يكون عمل رجل الدين هو أزالت معاناة الأمة فالإنسان يريد أن يعيش بدون خوف وبدون ذل وظلم يريد علم وعمل وعلى رجل الدين أن يحقق ذلك لان الدين جاء لسعادة الإنسان في الحياة أولا وأخيرا فالذي يريد التقرب إلى الله تعالى من خلال تقربه إلى الناس ويرجو محبة الله عليه أن يحب الناس ويضحي للناس كل الناس بمختلف ألوانهم وأطيافهم ومعتقداتهم والإسلام جاء رحمة للعالمين إي للناس جميعا بمختلف معتقداتهم وفي كل مكان فالفقر كفر والجهل كفر واهانة الإنسان كفر ومنع الإنسان من طرح رأيه كفر وفرض الرأي على الإنسان كفر وظلم الإنسان كفر, ولهذه الأسباب وغيرها صدرت فتوى قتال أعداء الدين من الوهابية والدواعش والمتحدين معهم للوقوف بوجههم وتطهير الأرض من رجسهم . نسأل الله تعالى أن يوفق المجاهدين ويلهمهم الصبر انه سميع مجيب.